أخطاء يرتكبها الأهل تفقدهم متعه الحوار مع أطفالهم
تعد القدرة على الحوار المستمر بشكل ناجح مع الأبناء من أساسيات التربيه,ولكن يفتقد بعض الأباء هذه القدرة ما يؤثر سلبآ على علاقتهم بأبنائهم.
ماهي الأخطاء التي يرتكبها الأهل في حوارهم مع ابنائهم, وكيف يمكن تلافيها؟
أولا:ابداء عدم الرغبه في الاستماع للطفل بحجه الانشغال بشئ ما.وفي هذا الاطار ينبغي على الأم عندما يعبر طفلها عن نفسه ومشاعرهوأفكاره أن تهتم بكل كلمه يتفوه بها ليشعر أن والدته تتفهمه وتحترمه وتتقبله,لأن الاستماع الى كلامه يعتبر من احتياجاته الأساسيه,كما أن حديثه في تلك اللحظه أهم من كل ما يمكن أن يشغل الأم. فاذا كانت الأم مشغوله فعلآ يفضل اعطاء الطفل موعدآ صادقا ومحددآ, خصوصآ اذا كان منزعجآ او محبطآ, مع احتضانه وتقبيله والتربيت على كتفه.
ثانيآ:استخدام أسلوب التحقيق مع الطفل من خلال الأستفسار عن أشياء معروفه مسبقآ لدى الأب,علما أن هذا الأسلوب يجبر الطفل على أن يكون في موقع المتهم ويأخذ موقف الدفاع عن النفس. وهذه الطريقه قد تؤدي الى أضرار غير متوقعه ما يحول موقع الأب في نظر ابنه من صديق يلجأ اليه ويشكو همه الى محقق أو قاضي.
ثالثآ:عدم استخدام الكلمة اللطيفة والتعامل اللبق مع الأبناء في حين يتم استخدامها مع الغرباء له أثار سلبيه على الأبناء.فكثير من الأباء يقرون بكل ثقه أن أولادهم هم أغلى الناس عندهم.الا أنهم لا يستخدمون الكلام المهذب والاسلوب الظريف الا مع الغرباء ولا يكادون يقدمون شيئا منه لاولادهم رغم أنهم ؟أولى الناس بالكلمه اللطيفه والتعامل اللبق.
رابعآ:جعل العلاقه مع الأبناء كعلاقه الرئيس بالمرؤوس لا كعلاقه الأصدقاء ما يؤدي الى نفور الطفل من محاورة والديه, فلا يشكو لهما همه أو مشاكله. وهذا يسبب له الكثير من المتاعب والضغوط النفسيه التي تؤثر سلبآ على شخصيتة وعلاقتة بمجتمعة.